تلوّث الهواء نتيجة للتطوّرات التكنولوجية الحاصلة في الوقت الحاضر، أدّت إلى حدوث تلوّث في الهواء الذي يعد المصدر الرئيسي لبقاء الإنسان على هذه الحياة، ومع ذلك فالإنسان هو المسبّب الرئيسي لهذا التلوّث، لذلك يجب اتّباع كافة الطرق والوسائل التي تؤدّي إلى الحدّ من ظاهرة تلوّث الهواء، التي تهدّد حياة جميع الكائنات الحية بما فيها الإنسان.
أسباب التلوّث هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى تلوّث الهواء وهي:
- الدخان والغازات المتصاعدة من المصانع والسيارات المتواجدة بكثرة وفي كل مكان، والسبب الرئيسي في كثرتها التطوّر التكنولوجي الحديث.
- زيادة نسبة قطع الإنسان للأشجار والتصحّر.
- تتصاعد من المصانع أحماض تؤدي إلى أضرار في الغابات.
- الوقود المتصاعد والناتج عن وسائل التدفئة التي تعتمد على أنواع الوقود المختلفة.
خطوات الحدّ من التلوّث للحدّ من مشكلة تلوّث الهواء يجب اتّباع العديد من الخطوات والطرق التي تؤدي إلى ذلك وهي:
- الرقابة والوعي الذاتي والداخلي للإنسان، بالمخاطر التي يتسبب بها تلوّث الهواء على الإنسان نفسه وعلى البيئة التي يعيش فيها، وقناعته، بأنه يجب أن يبذل جهده في الحدّ من هذه الظاهرة، أي يبدأ بنفسه أولاً، فلو قام الإنسان بالمحافظة على تلوّث الهواء من تلقاء نفسه، لما وصل الحال إلى ما هو عليه.
- تجميع المصانع والصناعات التي تؤدي إلى تلوّث الهواء في أماكن خاصة، وبعيدة عن الأماكن المأهولة بالسكان.
- استخدام وسائل وأساليب متطوّرة وحديثة في مكافحة تلوّث الهواء.
- الزراعة المكثفة للأشجار في مناطق واسعة وكثيرة، من أجل الحدّ من مشكلة تلوّث الهواء والعمل على امتصاصه والتخلص منه.
- عمل فحوصات وكشوفات مستمرة ودورية للسيارات؛ لأنّ الكثير من السيارات التي تخرج دخاناً ملوثاً في الهواء، فعملية فحص هذه السيارات والتخلّص من التالف منها يؤدّي إلى الحدّ من تلوّث الهواء.
- وضع القوانين التي تؤدّي إلى حماية الأشجار والغابات من التعرض لأذى الإنسان، وفرض العقوبات على كل شخص يقطع شجرة؛ لأنّ هذه العقوبات تمنع الأشخاص من القيام بقطع الأشجار، وبالتالي المحافظة على الغابات والأشجار التي تؤدّي إلى الحدّ من مشكلة تلوّث الهواء.
- التوعية والتثقيف للمواطنين، من خلال إعطاء الدورات والمحاضرات التي تتعلّق بتلوّث الهواء ومخاطره، ليكون الإنسان على وعي ودرية أكثر بهذا الموضوع.
- قيام الحكومات بعمل شبكات مواصلات بين المناطق الموجودة في الدولة، ويجب أن تكون هذه الشبكة آمنة وغير ملوّثة للبيئة، من أجل تقليل استخدام الأشخاص لسياراتهم في عملية التنقل، ممّا يؤدّي إلى الحدّ والتخفيف من الدخان المتصاعد من هذه السيارات، والتي تؤدّي إلى تلوّث الهواء.
إنّ اتّباع كل هذه الطرق وغيرها، يؤدي إلى الحدّ من تلوّث الهواء الذي يستنشقه الإنسان والكائنات الحية الأخرى، وبالتالي الحصول على بيئة صحية وخالية من أي نوع من أنواع الملوثات، التي تهدد استمرار الحياة على وجه الأرض.